أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

مقاول متأخر ويرفض الاعتراف؟

ماذا فعل صاحب الشركة؟

في أحد المشروعات القائمة، كثرت الشكاوى من الفريق على أحد المقاولين لعدم التزامه بالجودة المطلوبة ولا حتى المدة الزمنية، ورغم العديد من الاجتماعات والرسائل والمحاولات السلمية لإنقاذ المشروع لم نر من مهندس الموقع ومديره غير الدفاع والإنكار والتأخر بالإنجاز.


وهنا وجب أخذ القرار وتم إرسال تقرير للاستشاري لأخذ الإجراءات اللازمة بشأن المقاول، وفجأة يدخل لاعب جديد على الساحة وهو مالك ومؤسس شركة المقاول.


يأتي رجل سنين الخبرة أشابت رأسه ويطلب أن نجتمع في الموقع مع عدم اعتراضه على أي إجراء يراه الاستشاري مناسب بحقه، فطلبنا مهلة من المالك مدتها أسبوع واحد لنرى ما نتيجة هذا العنصر الجديد.


خلال الاجتماع بالموقع يبدأ مدير الشركة بعبارة: لا يهمني الأوراق والرسائل، ولا يهمني إن أردتم فرض عقوبات تأخير أم لا، يهمني فقط إنجاز المشروع وسأشرف شخصيا على الأعمال إلى تسليم المفتاح.


وبناء على ذلك تبدأ بالتحرك جميع قوام الشركة من مهندسين وموظفين المكتب، ويتم إنجاز أعمال خلال أسبوعين لم تنجز في ستة اشهر مضت.


ماذا حدث؟ وما هذا التغيير المفاجئ؟ وأين كان صاحب الشركة من هذا كله سابقا؟

وكان نحن نتكلم عن شركة ذات حجم عمالي متوسط إلى كبير، وبين مهندس الموقع وصاحب الشركة لا يقل عن ثلاثة مديرين وسبق وتم التواصل معهم جميعا دون أي فائدة فعلية غير الجدال والدفاع عن مهندسيهم واسمهم.

هنا نرى كيف ممكن أي شركة مهما كبر حجمها وحسنت سمعتها أن تخطئ وينحدر مستوى عملها في مشروع واحد أو أكثر، ودور الإدارة يأتي للتصحيح أولا ثم الدفاع ثانيا وليس العكس كما رأينا. وكون الشركة تعتبر ناجحة في السوق فلا بد من وجود سبب لهذا النجاح الذي ينافي الواقع أمامنا، وهذا السبب تم الكشف عنه أخيرا وهو صاحب الشركة المهندس الذي يأخذ بالإنجاز وليس الورقيات، الذي يعترف بخطأ موظفيه كأنه خطؤه الشخصي ومستعد لتحمل المسؤولية على عاتقه الشخصي للحفاظ على ما بناه كل هذه السنوات السابقة وإن كان المشروع صغير وقد يقول البعض أنه لا يؤثر، ولكن تعلمنا ألا تستهن أبدا بأي مشروع والصغير قبل الكبير.


العبرة

نتمنى لهذا الشخص الكفؤ والمحترم إعادة النظر بثقافة المديرين قبل خبراتهم وكفاءتهم الهندسية، فالأخيرة تملؤ السوق أم الأولى فهذه الأحجار الكريمة النادرة التي ستأخذك برحلة إلى الأعلى.

وكان درس لنا أيضا أن نرفع المشاكل المستعصية إلى أعلى جهة بالشركة قبل أخذ قرارات حاسمة، وهنا نقيم ونرى نتيجة تدخل الإدارة العليا ثم نقيم مرة أخرى ونبني قرارات جديدة.



مع الشكر،

م. عدنان وضحه

لا تترك مشروعك للصدفة، تعاون معنا لضمان نجاحه

لا تترك مشروعك للصدفة، تعاون معنا لضمان نجاحه

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615

أبوظبي، الإمارات العربيْة المتحدّة

+971 2 582 5615